فتراضي لحظة حب........
افتراضي لحظة حب........
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
لحظة حب........
فى لحظة حب أحببتك ربى كما لم أحبك من قبل ... فى لحظة حب أحببتك ربى كما لم أحب أحدا من قبل .... فى لحظة حب أحببت بحبك كل من تحب .... فى لحظة حب أحببت بحبك السماء والأرض ،
أحببت الطيور والزروع ، أحببت الجبال والبحار ، أحببت الأسماك فى بحارها ، والمعادن فى أرحامها وكل من خلقت .... أليسوا جميعا بحبك وحمدك يسبحون?
فى لحظة حب أحببت دينك الذى ارتضيت ، ورسولك الذى بعثت ، وكتابك الذى أنزلت ، وكيف لى أن لا أحبهم ومن أجلنا فعلت ؟ أحببتهم حباً جديداً ... حباً كبيراً .... حباً عظيماً فوق حب ، فى لحظة حب أحببت أسماءك الحسنى وصفاتك العلى ، تقدست ربى وتعاليت .... أحببتها حب فهم ومعرفة وذوق ....
فى لحظة حب أحببت ندائك بيا حنان يا منان يا ودود يا لطيف ، وكيف لا وقد تفضلت ومننت ومن ألطاف جود المعانى وهبت ورزقت وأفضت ... فى لحظة حب تفتحت أمامى أبواب رحمات واسعة غامرة فياضة مفعمة بكل معانى الحب .. الحب منك لكل عبادك .. وبدأت أفهم بعضا من معانى " الرحمن الرحيم " وبعضا من معانى دعاء أهل الكهف " ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا " فبرحمتك عشنا ، وبرحمتك وفيها نعيش وفى رحمتك نرجو أن تتغمدنا ، فرحمتك العامة وهب لكل الناس ورحمتك الخاصه وهب لمن تحب ، فاللهم أجعلنا ممن تحب .
فى لحظة حب أحببت طاعتك ، وتلذذت بمناجاتك وعبادتك ، وعرفت أن من أحبك أطاعك ومن أطاعك أحبك، وفى لحظة حب كرهت معصيتك .... كيف يعصيك من أحبك ؟ بل هل يعصيك ابتداء محب ؟
تعصى الله وأنت تظهر حبه... هذا لعمرى فى القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته...إن المحب لمن يحب مطيع
فى كل يوم يبتديك بنعمة...منه وأنت لشكر ذاك مضيع
وفى لحظة حب أحببت القرب منك ... أحببت التودد إليك ، أحببت مناجاتك وحدى فى جوف الليل أو وضح النهار ... أحببت اعتمادى عليك ... أحببت اعتضادى بك ، والارتكان إليك والارتماء على عتباتك ...
عجبتني وشفرتها لكم