كم تعجز اقلامنا عندما تقف حائرة .. ما السبيل
كم تعجز قلوبنا .. أرواحنا..
كم تعجز أحلامنا ..
حينما يأخذها شيءٌ ما .. إلى ما وراء الأفق..
فيعتريها صمتُ اللسان.. و نطقُ الكيان
فتصبح
كجريح تداركتهُ الشواطىء لاطمةً..
يمنة و يسرة ..
و هو كالنخيل عاجزٌ عن الاستجابة ..
كطائر محلقٍ بأجنحة فرح..
حتى من وهج سعادته..
عجز أن يحط جناحيه على قارب..
فبات متخبطا في السماء .
من لحظة وداع ثم فراق صعب